Little Known Facts About مراحل النمو النفسي للطفل.
Little Known Facts About مراحل النمو النفسي للطفل.
Blog Article
علم نفس كيف يتعامل الأهل مع توتّر أطفالهم خلال الامتحانات؟
مواضيع ذات صلة بـ : مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد
الأمر نفسه تقريبًا ينطبق على وسائل تعديل ما يظهر من سلوك غير مرغوب لدى هذا الطفل، فبعد معرفتنا بما يجب أن يكون لدى الطفل في كل مرحلة والمهارات التي يتقنها ويستطيع أن يظهرها يمكن لنا أن نتفهم أن بعض السلوكيات مثلا يفعلها لأنه لم يتمكن بعد بحكم المرحلة الطبيعية للنمو التي يمر بها، أو أنها ضمن ملامح هذه المرحلة مثل مواقف وسلوكيات التمرد التي تظهر لدى المراهق؛ فهي من طبيعة المرحلة العمرية لدى الجميع، وتعد من بين المؤشرات الطبيعية التي تظهر بشكل تلقائي حتى يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن رفض أي شيء يفرض عليه رغبة منه في وضع بصمة خاصة به تعبر عن فرديته وهويته الخاصة.
قد يحدث أن يصاب الطفل باختلالات معينة أثناء تشكّل الهوية النفسية، وقد يصاب المرء في مراحل لاحقة باعتلالات أخرى ترتبط بالثقة ورؤيته لها وطريقة تعاطيه مع الآخرين على ضوئها، لكن يحدث أن يتدارك هذا أو أن يصار لتصحيح هذا في مراحل عمرية متقدمة، على ضوء الخبرة والتجربة والرغبة الحقيقية في التغيير.
إنّ العوامل الاجتماعية من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على النمو النّفسي للطفل، مثل العائلة، أو المدرسة، أو الأصدقاء، إذ تَحمِل العلاقات الاجتماعية التي يمتلكها الطفل أثراً ملموساً على طريقة تفكيره، أو تعلمه، أو تطوره.
حيث يكون الطفل خلال هذه المرحلة مرتبط ارتباط كبير بالأم.
ويتمثل في محاولة الوالدين تغيير سلوك الطفل بطريقة هادئة بدلاً من الامارات أسلوب العقاب، وهذه الطريقة تأخذ وقتاً طويلاً مع الوالدين.
هكذا ويجب اعطاء الطفل الطاقة الايجابية والثقة بالنفس خلال هذه المرحلة.
لمرحلتيّ البلوغ فالمراهقة أهميتهما؛ إذ تشكّلان دعامة أساسية في النمو النفسي لدى الإنسان، لكن التعويل الأكبر يكون بناء على ما تم منحه للطفل خلال مراحل الطفولة الأولى، من تجارب ترتبط بالهوية، وأخرى ترتبط بالتعامل بين ثنائيات مختلفة في المجتمع كما في حالة الوالدين والطفل، والوالدين بعضهما ببعض، والذكر والأنثى، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، والخير والشر، وما إلى ذلك.
ويصاحب التغيرَ في حجم الجسم، تغيرٌ في نسب الحجم فتصل معظم أجزاء الجسم إلى حجمها الذي سوف تثبت عليه نور كالأنف والفم واليدين والقدمين.
تسمى هذه المرحلة عادة ب “الميلاد الثاني”؛ نظرا لما يحدث فيها من تغيرات كبيرة تشمل كافة المجالات الخاصة بالنمو، وتكون هذه التغيرات ليست فقط كمية أي تزيد بعض المهارات أو الخصائص في الدرجة، ولكنها أيضا تغيرات كيفية، فتظهر خصائص وسمات مختلفة عما اعتدنا رؤيته في المراحل السابقة وذلك كما سنرى في مجالات النمو المختلفة:
مثل الاسرة والمدرسة، والعوامل الداخلية تعتبر العوامل الوراثية التي يتوارثها الطفل.
فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه الآخرين واحترام رغباتهم ومشاعرهم.
يختبر الإنسان مجموعة من المراحل النفسية خلال حياته، بدءاً من الولادة، مروراً بالطفولة، فالبلوغ، فالمراهقة، وإن كان النمو النفسي لا يتوقف لدى مرحلة عمرية معينة، بخلاف النمو الجسدي، نحاول في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال أن نرصد مراحل النمو النفسي عند الإنسان وعلاقة النمو النفسي بالنمو الجسدي، وأهمية مرحلة الطفولة في النمو النفسي السليم، وكيفية تصحيح أخطاء النمو النفسي.